مجموعة من الأنشطة والدورات والألعاب المخصصة لتمكين الشّاب (17 إلى 25 عامًا) من الممارسة الريادية في عالم الأعمال.
مجموعة من الأنشطة والدورات والألعاب المخصصة لتمكين الشّاب (17 إلى 25 عامًا) من الممارسة الريادية في عالم الأعمال.
يهدف البرنامج إلى مساعدة الشّاب الجامعي والمتخرّج حديثًا من الدراسة، على وضع خطوته الأولى والصحيحة في مجال الأعمال، سواء كان وظيفة أو كـ مستقّل، بالاضافة إلى البدء في مشروعه الخاص كعمل حُر.
أنشطة البرنامج مصممة بحسب الاحتياج، وتمزج بين التدريب والممارسة من أجل تمكين المشارك واكسابه جميع متطلبات الدخول إلى السوق، وعرض خدماته ومنتجاته بالطريقة الصحيحة ووفق الحالة التي يتواجد فيها.
يتم التعاون في البرنامـج مع المنظمات والمؤسسات (الربحية وغير الربحية) من أجل تنفيذه، ويتم إعداد البرنامج التفصيلي وفق مجال عمل المنظمة واستراتيجيتها في تمكين أعضائها.
يتشكل فريق عمل المشروع قبل المخيم الخاص بريادة الأعمال بـ 30 يوم على الاقل قبل الموعد، ويتم من خلالها التدرب وتنفيذ جميع النماذج والقوالب للبدء في العمل عليها وأخذ الدورات التدريبية عن بعد، مع عقد جلسات توجيهية مشتركة مدتها 6 ساعات تتوزع على ثلاث اسابيع.
والتي تحتوي على افتتاح البرنامج والجلسات التوجيهية حول الدورات والنماذج، بالاضافة الى شرح أهداف المخيم وكيفية النجاح فيه.
يتم اختيار الفكرة والبدء في دراسة المشروع والتحقق منه أثناء هذه المرحلة، ويأتي المخيم الحضوري من أجل تعزيز العمل الجماعي والدخول في منافسة مفتوحة مع باقي الفرق المشاركـة.
يتشكل المخيم الحضوري من ثلاث محاور رئيسية وحسب الأيام المقررة له، كما يمكن أن يقتصر على المحور القيادي المهاري من أجل استكمال عمل مرحلة التعلم عن بعد.
المحور القيادي والمهاري
المحور الفني للجهة المنظمة
المحور السلوكي الترفيهي
إن الهدف من هذه المحاور هو تعريف المشارك على شخصيته والتأكد من رؤيته التي يبحث عنها في عالم الأعمال. كما أننا نسعى من خلال مجموعة الأنشطة إلى اكساب المشاركين مهارات في جوانب التحدي والتنفيذ الذاتي.
تتم المرافقة والاحتضان عن بعد من خلال مجموعة من المخرجات النهائية للمخيم، والتي تعني العامل المستقل، تحسين الحساب المعني للموظّف بالإضافة الى احتضان المشروع بالكامل في عمران ضمن حزمة الخدمات والبرامج المخصصة له.
تعزيز وتحسين مخرجات المخيم هي أحد الأدوار الأساسية التي يجب أن تقوم بها عمران من أجل تحقيق الأثر المجتمعي المستدام، ويمكن للمشارك تحديد المسار الملائم لشخصيته وظروفه وإمكانياته في إطار رؤية واضحة المعالم.